الحياة بعد الطلاق for Dummies



لا يُمكن إنكار ذلك، لكن بتطبيق النصائح السابقة يُمكن لها أن تُصبح أسهل بعض الشيء.

“الطلاق أبغض الحلال”. هكذا قال رسولنا (ﷺ)؛ فهو موت لحياة جمعت زوجين روحا وجسدا، وقطع لميثاق غليظ جمع بينهما، قطع يترك جرحا غائرا في نفس كل من الزوجين، جرحا لا يلتئم إلا برحمة الله وفضله.

امنح مساحة لمشاعرك: في موازاة القبول، يأتي التحقق من صحة الذات، إذ تواجه عقب الطلاق مشاعر متعددة يمكن أن تؤدي إلى صراع داخلي، وفي هذه الأثناء يمكن لممارسات مثل التأمل أن تعزز الوعي الذاتي وتساعدك في إعطاء مشاعرك المساحة الكافية.

ستبدأ في الشعور بالاستقرار العاطفي والتوقف عن التفكير في زوجك السابقة. في الوقت الذي تقضيه معًا ، ذكريات سعيدة ومؤلمة ، سوف تتلاشى ببطء في الخلفية. ربما لن تنساها أبدًا ، لكنك لن تكون مهووسًا بها كما كان من قبل.

إذا لم تكوني قد عملت من قبل طوال حياتك أو إذا كنت معتادة على العمل ولكنك قررت التخلي عنه بعد الزواج وتخصيص كل وقتك لمنزلك وعائلتك، وهو أمر لا يجب أن تندمي عليه

 بعد الطلاق يجب أن يستفيد كل من الزوجين من تجربته، ويهربا من مصيدة اجترار الأحزان التي يقع فيها الكثيرون، ويبدآ حياة جديدة مدروسة وناضجة صقلتها تجربة مريرة وهي الطلاق.

بعد الطلاق، قد تشعر بالعزلة. ابحث عن فرص للتواصل مع الآخرين، سواء من خلال مجموعات الدعم، أو الأنشطة الاجتماعية، أو التطوع.

يمكن أن تكون هذه الفترة فرصة لإعادة تقييم الذات وبناء حياة جديدة. في هذا المقال، سنستعرض خطوات فعالة لإعادة بناء الحياة بعد الطلاق.

تحفز التمرينات إطلاق الإندورفين الذي يساعد على الوصول إلى مزاج مستقر وتنشيطك وتقديم الكثير من الفوائد الأخرى، ومع ممارسة التمرينات بانتظام ستجد أنَّك تنام بشكل أفضل وتشعر بتحسن، وأفضل جزء في الرياضة هو أنَّ آثار التمرين تكون طويلة الأمد وفقاً للكثير من الدراسات.

ولعل الكثير من الدراسات في العالم العربي تشير إلى هذا الإمارات التزايد في معدلات الطلاق خاصة في سنة الزواج الأولى.

التأقلم مع الحياة بعد الطلاق يتطلب وقتًا وصبرًا، من خلال قبول المشاعر، البحث عن الدعم، إعادة بناء الروتين، والعناية بالنفس، يمكنك تجاوز هذه المرحلة الصعبة وبناء حياة جديدة مليئة بالإيجابية والتفاؤل، تذكر أن التعافي هو عملية مستمرة، وأن كل خطوة صغيرة تقربك نحو حياة أفضل.

قد تشعر بالانهيار في أثناء الطلاق وبعده، لكن كن صبوراً على نفسك لأنَّ ما تعاني منه هو خسارة عميقة، فالحزن الذي يأتي بعد أيَّة خسارة هو التحدي العاطفي الذي قد يكون ضرورياً من أجل تخطي الخسارة فيما بعد، وفي أثناء الطلاق قد تشعر أنَّك غير واثق من نفسك أو من قرارك، وقد تكون متوتراً بشأن التداعيات المالية، وتتساءل عما إذا كنت ستجد الحب مرة أخرى، وإن كنتَ ستقدر على مساعدة طفلك على التعامل مع الطلاق، وأشياء أخرى كثيرة تدور في رأسك.

يمكن أن يكون فقدان علاقة مهمة أحد أصعب تحديات الحياة. الطلاق أو الانفصال ، على وجه الخصوص ، يزيد من خطر تعرض الشخص لأعراض نفسية مؤلمة .

من خلال هذه المادة نحاول فقط أن نلفت الأنظار إلى أهمية دراسة قرار الطلاق قبل أخذه، والتفكير فيه كحل أخير، وتغيير نظرة المجتمع للمطلق أو المطلقة، وأن وقوع الطلاق لا يعني بالضرورة فشل الطرفين، وأن الطلاق قد يكون ناجحًا، وأن الزوجين بعد الطلاق يجب أن يستفيدا نور الامارات من تجربتهما، ويبدآ حياة جديدة مدروسة وناضجة، صقلتها تجربة مريرة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *